نشرالمقال سابقا تحت عنوان كيف يمكن للسياسي أن يستعمل الانترنت؟ لكني أعتقد الان أن النضال ليس مقتصرا على السياسيين المتحزبين لذلك غيرت لعنوان
نشر بالعنوان السابق في جريدة الاتحاد الاشتراكي وهسبريس
زهير ماعزي
يشتكي الحقل السياسي المغربي من العزوف، وهو ملاحظ أكثر عند الشباب، ولا شك أن من أسباب هذا العزوف هو ضعف التواصل بين المواطن وبين السياسي. فهل يمكن أن تلعب التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل خصوصا الإنترنت دورا في ردم هذه الهوة؟
الكثير من الشباب المغربي، رغم كل ما يقال عن أزمة السياسة في البلاد، يريد أن ينخرط في الأحزاب السياسية لأن فكرة الإسهام في تدبير الشأن العام لم تفقد بريقها بعد، لكن كيف؟ فالحزبيون لا يمشون في الشوارع وعلى صدورهم (بادجات) الحزب، ومقرات أحزاب يغزوها الغبار طول العام.
اليوم، يمكن الانخراط في الأحزاب السياسية عن طريق الإنترنت، فالكثير من مواقع الأحزاب توفر هذه الخدمة عبر مواقعها في الشبكة ، فمثلا 14 % من الانخراطات في حزب إتحاد الحركات الشعبية في فرنسا تتم عبر الإنترنت.
في المغرب، جل الأحزاب السياسية التي أنشأت مواقع لها على الشبكة توفر هذه الخدمة، لكننا غير متأكدين من وجود مصاحبة بعدية للانخراطات عبر الإنترنت. كما يمكن للمبحرين في الشبكة أن يجدوا مساحة مخصصة للتعريف بالحزب ومناضليه ومواقفه وأجهزته، لكنها مدرجة بالشكل المقروء فقط وغير قابل للتحميل، كما لا توجد ملفات فيديو بهذا الشأن، مع بعض الاستثناءات القليلة مثل الفيديو الموجود على (اليوتوب) والذي يعرف بمنظمة شبيبة العدالة والتنمية، وآخر خاص بالمؤتمر التأسيسي لحزب الأصالة والمعاصرة في موقع هذا الأخير، و تسجيل لنشاط ضيف الشبيبة في مراكش الذي استضاف محمد الأشعري.
نشر بالعنوان السابق في جريدة الاتحاد الاشتراكي وهسبريس
زهير ماعزي
يشتكي الحقل السياسي المغربي من العزوف، وهو ملاحظ أكثر عند الشباب، ولا شك أن من أسباب هذا العزوف هو ضعف التواصل بين المواطن وبين السياسي. فهل يمكن أن تلعب التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل خصوصا الإنترنت دورا في ردم هذه الهوة؟
الكثير من الشباب المغربي، رغم كل ما يقال عن أزمة السياسة في البلاد، يريد أن ينخرط في الأحزاب السياسية لأن فكرة الإسهام في تدبير الشأن العام لم تفقد بريقها بعد، لكن كيف؟ فالحزبيون لا يمشون في الشوارع وعلى صدورهم (بادجات) الحزب، ومقرات أحزاب يغزوها الغبار طول العام.
اليوم، يمكن الانخراط في الأحزاب السياسية عن طريق الإنترنت، فالكثير من مواقع الأحزاب توفر هذه الخدمة عبر مواقعها في الشبكة ، فمثلا 14 % من الانخراطات في حزب إتحاد الحركات الشعبية في فرنسا تتم عبر الإنترنت.
في المغرب، جل الأحزاب السياسية التي أنشأت مواقع لها على الشبكة توفر هذه الخدمة، لكننا غير متأكدين من وجود مصاحبة بعدية للانخراطات عبر الإنترنت. كما يمكن للمبحرين في الشبكة أن يجدوا مساحة مخصصة للتعريف بالحزب ومناضليه ومواقفه وأجهزته، لكنها مدرجة بالشكل المقروء فقط وغير قابل للتحميل، كما لا توجد ملفات فيديو بهذا الشأن، مع بعض الاستثناءات القليلة مثل الفيديو الموجود على (اليوتوب) والذي يعرف بمنظمة شبيبة العدالة والتنمية، وآخر خاص بالمؤتمر التأسيسي لحزب الأصالة والمعاصرة في موقع هذا الأخير، و تسجيل لنشاط ضيف الشبيبة في مراكش الذي استضاف محمد الأشعري.