أثناء تجولي في ساحات الفايسبوك، عثرت على احد زملاء المهنة وقد أبدع هذا النص الجميل المعبر، والذي يتناول صورا من الحياة اليومية للممرض والعلاقة مع المواطن.. قراءة ممتعة...
L'autre c'est moi
الممرض والمواطن..من المسؤول عن سوء التفاهم؟
عدم فعالية مصالح استقبال وارشاد المواطنين أو عدم وجودها أصلا في بعض المؤسسات الصحية يشكل تمهيد جيد لمجموعة من السيناريوات التي تجمع الممرض بالمواطن؛ثم ينضاف اليه عدة عوامل منها ما هو سوسيولوجي،اقتصادي،اجتماعي،تربوي ونفساني فيتم اخراج عدة افلام قصيرة تكون احيانا مضحكة، ومزعجة أحايين أخرى..فرجة ممتعة
المواطن الجهوي!!
من منا لم يلتق يوما مواطنا يرفض اتباع ابسط المساطر الادارية (خصوصا منها القاء التحية على مول الصندوق) فيساهم بنفسه في تكريس ثقافة الزبونية والمحسوبية..والمفارقة العجيبة هي عندما تجده هو من يحمل لافتات "الشعب يريد اسقاط الزبونية"..أكيد سبق للكثير سماع ما يلي :
أنا من جهة المندوب..انا من جهة القايد..انا من جهة الكولونيل بوشتة..انا من جيهة طبيب لي ماعندو دوا..انا من جيهة المرحوم
حضرة السادة المسؤولين؛حضراتي النقابات..اننا نحتج على عدم ادراج هذا التقسيم الجهوي الجديد ضمن محضر اتفاقكم وليس اتفاقنا بطبيعة الحال..فنحن نخشى ان يأتي يوم يدعي فيه احدهم انه من جهة الشيخ حمزة،فنسيء استقباله ونتسبب في غضب نقابة الزاوية البودشيشية على محضر اتفاقكم..الله حي الله حي!
المواطن پرسونيل بلا خبار ياسمينة
سلام شنو عندك اشريف
م.پ : پرسونيل اخويا
مشرفين،فين خدام
م.پ: فلجماعة
جماعة الاخوان ولا العدل والاحسان؟
م.پ: لجماعة لحضرية نعماس
زعما نقضيو ليك غرض باش تقضينا لغرض لاجينا عندكم؟
م.پ : معلوم مرحبا بيكم
حضرة السادة المسؤولين؛حضراتي النقابات..اننا نسجل تماطلا واضحا في عدم تحديد مصنف الكفائات والمهن ضمن محضر اتفاقكم،فلا يعقل ان لا يتم بدقة تحديد مهام هؤلاء الپرسونيل بلا خبار ياسمينة ضمن هذا القطاع الصحي..اننا نخشى ان يأتي يوم يدعي فيه احدهم انه پيرسونيل لأنه حك ليك ضهرك فلحمام،فنسيئ استقباله ونتسبب لكم في ازمة خانقة مع نقابات بارد وسخون يا هوا..تكسيلة وشمن تكسيلة هادي!
المواطن حق الڤيتو :
هو مواطن يأتي كالبركان الغاضب وحين يتم اخماده يستعمل حق لڤيتو ملتجئا لأحد معارفه من الپرسونيل؛فيأتي هذا الأخير للدفاع عنه:وتنطلق الأفلام المزعجة : عفاك اولدي لما دوز ليا هاد السيد علا وجهي،راه ڭزار تانعرفوه وعندو لحم زوينة
حضرة السادة المسؤولين؛حضراتي النقابات..اننا لم نكن نعلم بوجود لحوم زوينة تذبح ربما في جبل عرفة!لذلك نستنكر عدم منح هؤلاء المواطنين اصحاب حق الڤيتو والپرسونيل الموالين لهم الرقم الاستدلالي 36 ضمن محضر اتفاقكم..والى ذلكم الحين فاننا نعلن مقاطعتنا للحوم الفاسدة..شي ياكل لحم زوينة وشي يتكاليه من كرامتو!!
المواطن المثقف بزاف :
يكون برفقة طفله الصغير،وعندما تمر بمحاذاته تسمعه يوشوش لصغيره مشيرا اليك بأصبعه : ايوا شتي ماتبقاش دير لبسالة راه سي الفرملي غادي يدڭلوالديك البرا الا درتي الضسارة
حضرات الأساتذة والمعلمين..المرجو التوقف عن تلقين الأطفال ان الممرض هو ملاك الرحمة..فبعض المواطنين المثقفين بزاف لهم رأي مغاير : الفرملي هوا البوعو شحموط تايخلعو بيه الدراري الصغار..كوميك
المواطن شهادة طبية :
م.ش.ط : خويا شوف ليا شي شهادة طبية عفاك
عطا الله اخويا الشوافات؛يشوفو ليك حتا شهادة ديال زور
م.ش.ط : لا راه بغيت شهادة طبية
اه فهمتك،غير سمح ليا اخويا انا ماتنشهد علا حد مادار ليا والو
م.ش.ط : وغير شوف لينا معا سي طبيب وراك بحلاوتك
سمسار زعما؟
مشط : لا حاشا
وشنو مهندس؟
حضرة السادة المسؤولين؛حضراتي النقابات..كما لاحظتم فان النقد السينيمائي لهذا الفيلم القصير يبين بجلاء ان غياب قانون منظم للمهنة يجعلنا عرضة لتأويلات وتخيلات المواطنين..مرا سمسار مرا شوافة مرا بزناس..ورأصني يامحضر اتفاق علا واحدة ونص،وعندك واحد شيشة للمعلم شرشبيل وصلحو..ولا حول ولا قوة
المواطن حركة 20 درهم!
اعضاء حركة 20 فبراير،لابد لكم في التفكير في ضم مواطنين حركة 20 درهم لصفوفكم،فهذا مكسب كبير لكم،فقد ابان هؤلاء عن حس نضالي عالي حيث يستميتون دوما في الدفاع عن تحسين اوضاعنا المعيشية: ها واحد 20 درهم باش تقهوا؛ها واحد 20 درهم باش تشري صابون؛ها واحد 20 درهم باش تشارجي پورتابل وتعيط لهيفاء وهبي..تحالف حركة 20 فبراير مع حركة المواطن 20 درهم،كومييييييك
المواطن الفيلسوف :
م.ف: اسربيونا اسيادنا
بلاتي عليك اشريف شور،تسنا نوبتك
م.ف: اسي جمع راسك؛ماعرفتينيش شكون انا
لا سمح ليا اشريف ماتنتفرجش فتلفازة،ماعرفتكش
م.ف: وزايدها بتريڭيل،دبا نوريك شكون انا
بلا متعذب راسك اشريف،دبا نقلوب عليك فلحاج ڭولڭل!
سؤال من حجم : شكون أنا ؟ سطا مجموعة من الفلاسفة؛فريديريك نيتشه خرج في آخر أيامه عاريا للشوارع مرددا عبارته الشهيرة (...) قبل ان تتكفل اخته برعايته الى حين ودع الحياة مكفنا بالجنون..لكن بعض المواطنين الفلاسفة يخوضون في اسئلة فلسفية شائكة بكل برودة دم..ماعرفتيش شكون أنا؟نتا هوا ليبنيتي الأهرام،وتلقا سلامة معا ليبناها ومتلقاهاش معا المواطن الفيلسوف..وأقول باز
المواطن رامبو :
هو نوع من المواطنين يأتي للمؤسسات الصحية تحت شعار : "انا حلفنا على المضاربة والمعيور ولا كلام ولا جدالة"
حضرة السادة المسؤولين؛حضراتي النقابات..لقد كنا ننتظر من محضر اتفاقكم ان يراعي ضعف الأمن في بعض المؤسسات ويحث على انشاء مصالح جديدة تحت اسم : سربيس بدل ساعة بخرا..نبقاو نشدو فيه الستون،ماقدينا علا شي عصا،باراكا علينا غا العصا ليكليناها فالابتدائي،حڭا ما حڭا تاتجيب الكتب والأدوات فميكة!!لكن مازلنا سنلتقي يوم الحساب سيدتي المعلمة وكذلك كل من يمتصون دمائنا..لعفووووو على ذكريات ديال مغرب الشمس
المواطن يوم ورا يوم حبيبي ماڭاني نوم!
نوع من المواطنين تراه كل يوم في المستشفى لغاية في نفس يعقوب،بحالا داير كونترا معا سبيطار..غالبا تايكون حاط عينيه علا شي ممرضة باغي يخطبها..وعندما ينتابك الفضول وتسأل عن محله من الاعراب تايڭوليك راه تريسيان هاداك..اشمن ضو بغا يصاوب لينا هادا؟ الا كان ضو ديال الشمس تاهوا خاصو تريسيان راه علامات الساعة هادي!..واللهم طولك يا روح
Salut camarades,
Comme on déclare avec courage que tout « infirmier » n’est pas nécessairement un ange, faut déclarer aussi sans hypocrisie que tout citoyen n’est pas forcement un bon citoyen..et franchement je ne blâme pas ce type de citoyen contrairement à ce qu’on peut comprendre a priori de ces cour métrages, pourquoi ?car tout simplement je ne peux pas et on ne peut pas puisque nous sommes tous des marocains msagyines bmgharfa wa7da..donc ce que je veux dire par là c’est que nous avons tous (personnel&citoyen) intérêt de sortir des ghettos de nos mauvaises habitudes en quête d’une vraie citoyenneté..et d’ailleurs c’est une bataille jamais gagnée, donc ensemble faut qu’on se battent chaque jour pour construire une nouvelle relation citoyen&infirmier beaucoup plus meilleure.. et cela exige obligatoirement une autocritique continue tout en pensant chaque instant que les autres sont mon miroir..Autrement dit et artistiquement parlant :
L’autre c’est moi,signé Gad Lmalah
Et en marge de ligne, j’avoue que de tels sujets épineux tels que citoyenneté, relation personnel&citoyen, accueil, etc requiert des réflexions beaucoup plus mures que ça soit sur le plan méthodologique ou stylistique..mais j’ai choisi de les vulgariser, non pas comme fin, mais plutôt comme moyen derrière lequel se cache une raison subjective qu’est ce monde s’appropriant du sacré privilège d’être un monde très étrange, fut-ce ma conviction..Alors milles sorry pour les gens ayant
quelques réserves à propos
((((((:Peace all by bolbol hayrane
كاتب المقال ممرض
المصدر بروفايل بلبل حيران على الفايس بوك