لقد حصل المغرب على استقلاله غير الكامل سنة 1956 بفضل التحام الشعب بالعرش. وعادت الصحراء بفضل المسيرة الخضراء وتجند القوى السياسية الوطنية التي غلبت مصلحة الوطن. كما حقق المغرب تقدما على درب التنمية والانفتاح السياسي النسبي مكنه من نيل ثقة فاعلين دوليين مهمين بفضل توافق تاريخي بين الملكية وقوى المعارضة الوطنية والديمقراطية السابقة (الكتلة)، فتمكن المغرب من تجاوز السكتة القلبية بأمان.
في سياقنا المغربي، يخبرنا التاريخ أن المغرب يحقق قفزات إلى الأمام متى حصل توافق بين المؤسسة الملكية وبين القوى التي تحظى بثقة الشعب وتعاطفه. كما انه يرجع خطوات إلى الوراء متى تحلقت حول القصر أحزاب الإدارة وجمعيات السهول والجبال والهضاب والوديان (GNGO’s ( وقبائل الكاذبين والواشين والمتملقين وأنصاف الفقهاء وأشباه المثقفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق