في إطار مسلسلهم
النضالي، وبعد وقفات ومسيرات عديدة، قطع معطلو أزيلال ودمنات والنواحي حركة سير
الشارع المقابل للباشوية - مقر الإعتصام- والمؤدي لمقر العمالة، صبيحة يوم الخميس
02 فبراير، عبر حرق إطاران مطاطيان وترديد شعارات مطالبة بالإدماج الفوري في سلك
الوظيفة العمومية ومنددة بتماطل المسؤولين.
هذا وكشف أحد
مناضلي الجمعية عن أشكال نضالية ستنفذ إذا استمر التماطل والتسويف إلى يوم الاثنين
المقبل، كما أوضح أن إعتصامهم في مقر الباشوية لن يقف حائلا أمام قضاء المواطنين
لحاجاتهم الإدارية، وأمام الموظفين لأداء مهمهم.
يذكر أن
موظفي الباشوية يخوضون إضرابا بالموازاة مع إعتصام المعطلين بمقر عملهم من اجل
مطالب فئوية.