لم يكن أطفال جمعية بدائل يعتقدون أن مسيرتهم (لنمشي من أجل الحياة) الصيف الفائت قد تستحيل نقاشا في السياسات العمومية يبغي اعتماد قانون لمنع التدخين في الأماكن العمومية. هؤلاء الأطفال، على غرار الجميع، يعلمون جيدا أن التدخين مضر بالصحة، حيث يسبب قائمة طويلة من السرطانات، على رأسها سرطان الرئة، أمراض شرايين القلب وأمراض الجهاز التنفسي. من أجل هذا سيخصص اليوم الوطني لمحاربة السرطان والذي يوافق 22 نوفمبر لمكافحة الدخان في المغرب.
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
هل تمنع الحكومة التدخين في الأماكن العمومية؟ الجمعيات تترافع والفريق الاشتراكي يقترح قانونا والحكومة تشارك في مناظرة
لم يكن أطفال جمعية بدائل يعتقدون أن مسيرتهم (لنمشي من أجل الحياة) الصيف الفائت قد تستحيل نقاشا في السياسات العمومية يبغي اعتماد قانون لمنع التدخين في الأماكن العمومية. هؤلاء الأطفال، على غرار الجميع، يعلمون جيدا أن التدخين مضر بالصحة، حيث يسبب قائمة طويلة من السرطانات، على رأسها سرطان الرئة، أمراض شرايين القلب وأمراض الجهاز التنفسي. من أجل هذا سيخصص اليوم الوطني لمحاربة السرطان والذي يوافق 22 نوفمبر لمكافحة الدخان في المغرب.
المعلوم والمجهول في مشروع تعديل قانون الطب ومسألة الاستثمار في الصحة
لا زلنا نعاني من
مشكلة بلورة خطاب مقبول من الإعلام، مفهوم من المجتمع، وقابل للترجمة من الحكومات
فيما يتعلق بالحق في الصحة (1)، حتى أن مراكزنا الصحية تبدو غريبة عن محيطها، وان
موضوعة الصحة تبقى حكرا على المهنيين، بل الأدهى من ذلك، كثيرا ما يقع المجتمع
ضحية التضليل الذي قد يمارسه الفاعلون الرسميون وغير الرسميون على السواء.
والتضليل – كما قال الشهيد عمر بن جلون - هو أخطر أنواع الإرهاب.
من الأمثلة التي
يمكن أن نصوغها حول ذلك هي حكاية مقالات وبيانات بعناوين ذات نفس اجتماعي، تدغغدغ
عواطف الجماهير، لكن امتلاك أبسط أدوات التحليل والمعرفة بالسياق التاريخي ولطبيعة
صراع المصالح في "سوق" الصحة، يجعلنا نكتشف حجم المؤامرة وألغام التضليل،
كيف لا، والكاتب (باطرون) والكلمات المدبجة تدافع عن مصالح أقلية وعن ديمومة
منظومة الريع والاحتكار.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)