الخميس، 19 أغسطس 2010

وا شبيبتاه! حوار افتراضي حول الاوضاع الحالية للشبيبة الاتحادية

- اش واقع في البلاد على المستوى السياسي؟
- الاتحاد الاشتراكي عاوتاني....
- مالو أش دار؟ خرج من الحكومة؟
- لا.
- تحالف مع اليسار؟
- لا
- خرج لينا هاديك مذكرة الاصلاحات الدستورية اللي قالك با عبد الواحد عطاها للمعلم؟
- لا
- دار اضراب، شي بيان مقود، انتقد المخزن، رجع اللي خرجو، شي نقذ ذاتي واعر، التزم بقرارات المؤتمر، غير  الخط السياسي، رجع تاني كيأطر في المواطنين، تار شي بيلانتي في التسعين للخوانجية، ... قولي قولي اش دار... راه بغيناه يرجع لينا، توحشنا الاتحاد الاشتراكي ديال زمان ديال بالصح، راه واخا كانو لحباسات واللي دوا يرعف، ولكن كان عزيز على الشعب... إيوا، قوللي بالزربة أش دار الله يرحم ليك الواليدين والله يسمعنا اخبار الخير...
- لا أصاحبي، هادشي اللي تاتقول فيه مزيان وكاملنا بغيناه ولكن ماداروش ا صاحبي، المكتب السياسي عطا الورقة الحمرا للمكتب الوطني ديال الشبيبة...

الأحد، 15 أغسطس 2010

عودة إلى "تازوفريت" في أزيلال

في قاعة العمليات -مراكش-
عاوتاني غادي نرجع نولي زوفري...
عاوتاني غادي نبدا نشطب ونجفف ونصبن ونطيب ونشري الخضرة و5دراهم ديال اللحم باش نصيب الطاجين، وفطور أكسبريس مقيوم ب4دراهم: درهم أتاي ودرهم سكر وخبزة وفرماجة ديال البقرة الضاحكة. ضاهر ليا غير نشد الرابيل في شهر 11 ونقول الواليدة باغي نكمل ديني، وديك الساع أراه برع... الله يجيبنا في الصواب وصافي.
لكن هذه المرة كاين شوية ديال الاختلاف، ياسمينة بادو شيرات بيا لقاع الجبل، للأطلس (ماعرفت إينا واحد فيهوم) لأزيلال باش نمشي نبنج عباد الله، أمنا بالله ورضينا بالمكتوب ومشينا على وعدنا وسعدنا وخا ديك خايتي ديال ياسمينة مافيها خير ودارت لينا الراو الداو rawdaw في العام والنقط ديالو على قبل مقررات التوظيف اللي تعطلو، وداك المندوب ديال الصحة اللي فيه بوتفتاف حقاش باقي جديد وممحكوكش مزيان .. في الحقيقة تكرفست مع الأوراق والادارة دين مها الكلب اللي جلست عندو تيخليك تتسنى ساعات حتى تطيب ليك القاعدة على قبل توقيع. هادشي كيزيد يأكد ليا ان الادارة في المغرب تعتبر من عوائق التنمية في البلاد ديال محمد رقم 6، داكشي علاش المعارف مهمين، المحسوبية والزبونية ضرورة حتمية في هاد البلاد التعيسة، ويسمحوا لينا دوك الناس اللي قراونا العكس راكوم غير تاتعاودو حلمة على حمار، وداكشي ديالكوم مع الدورة تايبان لينا ما حمانشن وتنجرب غير معا راسي، مللي تاندير الصف مع الناس تايحكروك وتايسبقو الناس عليك وتاتبقى نتا تاتشوف تيتي نيني عرص كاع ماكاين اللي يديها فيك، شحال من مرة طرات ليا حتى في السبيطار الذي أعتبر من موظفيه. ولكن مللي تانخدمو التيليفونات والناس اللي تانعرفو تايقضو ليك الغرض بالسرعة الفائقة.. ولكن في الحقيقة راه واخا بحال هاكاك راه خاص الواحد فينا مرة مرة يدير الخدمة ديالو بلا فرزيات ويدير الخير وينساه كيف ما تايقولو لوالا..

الأحد، 8 أغسطس 2010

التدوين والصحافة المهنية: من أجل علاقة صحية




من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الإلكترونية

الإنسان بطبعه يحتاج إلى المعلومة أيا كان مجالها ونوعها. فهو قديما بحث عنها في أبيات الشعر الجاهلي، وتناقلها بطريقة بينية في المحادثات الشفهية، وما لبثت أن تطورت هذه الحاجة فتمخض عنها ظهور وسائل الإعلام. هذه الوسائل استفادت من ظهور صناعة الورق والطباعة فالراديو ثم السينما، وهكذا ظهرت الجرائد الورقية وإذاعات الراديو وقنوات التلفزيون.
ظهور الإنترنت وتضاعف المحتوى والإمكانيات الهائلة التي تتيحها جلب اهتمام وسائل الإعلام التقليدية، فصارت الإنترنت أحيانا موضوعا للخبر، وأحيانا أخرى فرعا من الفروع، فاهتمت الجرائد والإذاعات والقنوات بفتح مواقع لها على الشبكة، بل ظهرت مؤسسات الإعلام الجديد متخصصة وصحافة إلكترونية متطورة جدا عن الصحافة التقليدية حتى في الصحافة العربية مثل الجريدة الالكترونية الخبر انفو وهسبريس في المغرب، وعمون في الأردن، ونواة في تونس. بل إن قراء بعض النسخ الالكترونية الجادة أكثر من قراء النسخ الورقية (جريدة المصري اليوم مثلا). ولن نبالغ إذا قلنا أن حجم التحدي الذي يفرضه "الإلكتروني" على "الورقي" كبير جدا، قد يهدده بالإغلاق وتراجع المبيعات، وقد حدث هذا فعلا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أغلقت بعض الصحف الورقية العريقة واكتفت بنسخ إلكترونية فقط (حالة كريستيان ساينس مونيتور مثلا).
التدوين: صوت الشعب الجديد
الانترنت تتطور بشكل سريع جدا. وظهر الآن ما يعرف بالجيل الثاني من الإنترنت، أو ما يصطلح عيه بالويب 2.0. ويقوم على مبدأ تغير وضعية المستخدم من مجرد مستقبل للمعلومة إلى شريك في صناعتها. وأهم تمظهر لهذه الوضعية الجديدة هي ظاهرة التدوين (أو الصحافة الشعبية أو صحافة المواطن).
وهكذا صار بإمكان المواطن العادي الذي يستخدم الانترنت فتح صفحة خاصة على الشبكة، متاحة بشكل مجاني غالبا، ويمكن له أن يضع فيها ما يشاء من محتوى سواء أكان نصا أو صورة أو صوت أو فيديو (أو أن يمزج بين نوعين من الملفات أو أكثر في كل تدوينة). كما يمكن له أن يسمح بالتعليقات وأن يتحكم فيها أو يرد عليها. وان يملأ كل تدوينة بروابط تحيل إلى صفحات ومواقع أخرى ذات صلة بالموضوع وتمكن القارئ من الانفتاح والتوسع.  والجميل في الأمر أن المدون يستفيد من سهولة الاستعمال والنشر الذي لا يتطلب معرفة تقنية كبيرة، وحرية الرأي فالمدون هو رئيس التحرير.
انتقادات الصحفيين المهنيين
في حقيقة الأمر هذه الانتقادات، والتي تكررت على مسامعنا خلال الدورة الإقليمية للصحفيين والمدونين من أجل حقوق الإنسان في بيروت، هي التي كانت بالنسبة لي حافزا لأكتب هذا المقال، وأن أدلو بدلوي في موضوع العلاقة الممكنة ما بين التدوين والصحافة.
وهنا لابد أن أشير إلى أنه لا يكفي أن نشاهد فضائح النجوم وفتيات المدارس على اليوتوب، وأن نتجول في مدونات المراهقين وصورهم المنشورة في skyblog حتى نحيط بظاهرة التدوين في المغرب مثلا، ونكتب عنها تقريرا صحفيا يكون مملوءا بالأحكام المسبقة والمغالطات. فالظاهرة رغم أنها في المرحلة الجنينية إلا أنها تعرف إقلاعا كبيرا، وقد تمكن المدونون في حالات كثيرة من التأثير في واقعهم عبر انتقاد الفساد وتوفير أدلة على ذلك (حالة وائل عباس في مصر والذي نشر مقاطع فيديو لحالات التعذيب في مخافر الشرطة المصرية وقناص تارجيست الذي فضح رجال الدرك الملكي وهم يتلقون رشاوى مثلا).
كثيرا ما نسمع من بعض الصحفيين (بعيدون عن عالم المدونات غالبا) اتهامات موجهة إلى "حزب" المدونين، وتصفهم بعدم المسؤولية وتشك في مصداقيتهم ومصداقية الأخبار التي يتناقلونها. وتدعي أن المدون ليس بصحفي والتدوين لا علاقة له بالصحافة. هنا بالضبط يجب التفريق ما بين التدوين الجاد وغيره. فالمدون الجاد وإن لم يكشف عن هويته أحيانا لأسباب أمنية، يهمه بناء علاقة ثقة بينه وبين القارئ، وبالتالي فالمصداقية بالنسبة له أولوية ومسألة شرف. وقد حاول المدونون الجادون تنظيم أنفسهم في إطار شبكات قطرية (تجمع المدونين المغاربة مثلا) وعربية (اتحاد المدونين العرب)، وتبني قوانين ومواثيق شرف أحيانا مماثلة للصحافة المهنية مثلما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما القول بأن المدون ليس بصحفي مهني، فهذا الأمر بالنسبة لنا صحيح رغم أن نقابة الصحفيين المصريين قررت قبول المدونين ضمن صفوفها. على الأقل هو ليس بصحفي تقليدي، وإن اشتركا معا في خانة "ناقلو الخبر". كما يختلف التدوين عن الصحافة التقليدية في وسيلة الاتصال بالناس (المدونة )، ومن حيث التدوين نشاط طوعي وغير ربحي (مع استثناءات خاصة)، وكذلك في تقنيات النشر والكتابة التي تقترب من الصحافة الالكترونية لكنها أكثر حميمية وأكثر قربا وتغاعلا.
 من أجل علاقة صحية
التدوين ظاهرة جديدة ومتطورة باستمرار، وهذا في رأينا هو السبب وراء الارتباك الحاصل والضبابية التي تحيط علاقة التدوين بالصحافة. لكن ما يهمنا اليوم هو البحث عن تقريب التدوين من بعض الصحفيين الذين يرون فيه عدوا ومسيئا للمهنة.
أما طرح سؤال (هل المدون صحفي؟)، هو في نظرنا نقاش عقيم "un faut débat "، والأجدر بنا طرح تساءل أخر أكثر إيجابية وهو كيف يمكن تطوير أشكال الدعم المتبادل بين الصحفي والمدون، أي بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد؟.
نحن نعتقد أن المدون هو شريك للصحفي، والتدوين هو حليف للصحافة، والعلاقة بينهما هي علاقة تعاون واستفادة مشتركة. وقد صدق احد المدونين الأجانب حين شبه الصحافة بفرس النهر، لكنه يحتاج إلى العصفور الصغير الذي يجلس على ظهره ويقوم بتخليصه من الشوائب والتي تشكل في نفس الوقت تغذيته. هذا العصفور هو المدون.
وقد أبثت التجربة أن الصحافة كانت دائم في طليعة المدافعين عن المدونين، ونجد المدونين في طليعة المدافعين عن الصحافيين متى هددتهم الرقابة والأحكام الجائرة. ولنا في حملات التضامن الالكترونية التي واكبت محنة جريدة أخبار اليوم في المغرب خير مثال.
كما يمكن تبادل الجمهور بين الإعلامين التقليدي والجديد. مثلا عبر خلق مواقع الكترونية للجرائد الورقية، لكن يلاحظ أن بعض الجرائد الورقية تلجأ لإنشاء مواقع لها على سبيل تسجيل الحضور ليس إلا، وشكلا من أشكال الوجاهة الإعلامية فقط، وهذا حال جل الصحف المغربية. ويمكن اللجوء إلى نقل بعض مقالات المدونين وإدراجها ضمن الجرائد الورقية، وهو ما يحصل في الجرائد المغربية، أحيانا بدون استشارة المدون. ولا يمانع غالبية المدونين حدوث هذا الأمر، لكن يجب على الأقل الإشارة إلى اسم ورابط المدونة.   
كما تشكل المدونات والحركية الرقمية مصدرا من مصادر الخبر بالنسبة للصحفي، وهما معا معنيان بقضايا دعم قضايا الإصلاح السياسي والتغيير الديمقراطي والنضال من أجل حقوق الإنسان في المنطقة العربية خصوصا، وتقديم الخبر والمعلومة للمواطن من أجل المساهمة في صناعة الرأي العام، وهذا هو المهم.

نشر المقال في موقع شبكة صحفيون ومدونون من أجل حقوق الانسان وقد أجريت عليه بعض التعديلات في الفقرة الأخيرة.

موسم مولاي عبد الله أمغار…سياحة الشعب


كثيرا ما يقال، إذا كان المشرق هو بلد الأنبياء، فالمغرب هو بلد الأولياء، للإشارة إلى كثرة الأولياء في بلاد المغرب وأضرحتهم ومواسمهم. وربما يكون موسم مولاي عبد الله امغار أشهرهم على الإطلاق. ليس فقط لأن إشهاراته استطاعت أن تصل إلى الجرائد والشوارع المغربية في كل المدن، لكن لأنها تجاوزت ذلك إلى الفضاء العربي فصارت الخيول الدكالية تظهر في قنوات MBC ونسمة.
جرت العادة أن ينطلق الموسم خلال الأسبوع الأول من شهر غشت، لكن هذه السنة جرى تقديم موعد انطلاقه لأن رمضان على الأبواب. لقد أتى المغاربة وبعض الأجانب من كل حدب وصوب. الغالبية العظمى من منطقة دكالة، يأتون من زاوية سيدي إسماعيل والزمامرة وسيدي بنور وأحد أولاد أفرج.
يأتون من كل القرى مشيا على الأقدام وعلى ظهور الحمير، وفي عربات تجرها البغال في قوافل متصلة لا نهاية لها. وقد يستعملون أيضا الحافلات التي تملأ عن آخرها، والواقفون فيها أكثر من الجالسين، دون أن ننسى الطاكسيات والسيارات الخاصة، ولا الشاحنات “الكاميونات” التي تحمل الخيام والأغطية والأطفال وتلك المقاهي التقليدية العجيبة التي تقدم خدماتها لزبائن يفترشون حصير قديم ومتاكل، وتقدم الشاي الدكالي المنعنع الأصيل والخبز الساخن وطبعا الفول والحمص…
يجلس الجميع في “القهوى”، رجالا ونساء وأطفالا. على وجوه الأطفال ملامح فرحة عبد حرر للتو من مزارع قصب السكر في أمريكا، فقد تخلصوا من معلم غليظ القلب أو فقيه يعشق النهي والأمر، ومن أعمال السخرة في حقول “الدلاح” والرعي والحصاد. أما الرجال، فتتعالى أصواتهم وقهقهاتهم بعد موسم حصاد جيد. لكن أكثر الفئات فرحة هن النساء البدويات، فالموسم هو الفرصة الوحيدة لهن للخروج من “الدوار” وممارسة حق من حقوق الإنسان، هو حق الترفيه والاستجمام ولو لمدة أسبوع في بلدة مولاي عبد الله.
الضريح..
قديما، كان للولي رمزية عظيمة لدى الناس. حكت لنا سيدة عن عاداتهم القديمة، حيث اعتاد الناس على التوجه لأضرحة الأولياء كمولاي عبد الله وسيدي اسماعيل من أجل التظلم والشكوى في حالة حدوث خصومات أو تظلم.
واليوم، لم يحدث تغيير كبير. فأعداد الناس رجالا ونساء المتحلقين حول الضريح كبيرة. يرمون له الدراهم والشموع وأشياء لم نعرفها، ويقدمون القرابين كالديكة وغيرها.
أثناء الدخول، يطلب منك خادم الضريح أن “تدير النية” ويدعو معك “الله يجيب الشفا” ويدعوك لنزع نعلك، لتستقبلك الرسوم والنقوش والصندوق الكبير الخاص بالتبرعات النقدية وصور الملوك محمد السادس والحسن الثاني وطوابير الشعب التي تتمسك بأهداب الخرافات ولو اضطرت إلى افتراش “الضس” وتحمل البرودة.
السوق..
خارج الضريح، معرض صور المجلس العلمي (الديني) و”حلقة” لمجموعة من “الفقهاء” يلبسون جلابيب مغربية بيضاء ويحملون بنادق تقليدية الصنع، ويوزعون أدعيتهم على الزوار حسب الجود والكرم. وبقربهم فتاة بلباس البحر جالسة عند “نقاشة” نتقش الحناء في رجليها، وبجانبها طفل صغير يضع على ذراعه رسما لفريقه المفضل. وهناك بائعو التوابل (العطرية) والشموع والتذكارات. وفي الممر الآخر، بائعو الأواني المنزلية، والخضر والفواكه، والملابس، والأكلات السريعة وو.. وهكذا يتحول الموسم الديني إلى سوق تجاري كبير
الفروسية..
لا تحتسب الزيارة إلى الموسم إذا لم تحضر (التبوريدة) التي يحبها المغاربة كثيرا. يحبون منظر الخيول وهي “تحرك”، والفرسان بلباسهم التقليدي، والفرق وهي تتجمع، كل فرقة على حدة بلباس موحد وقائد ينسق بين الأعضاء.
يمتطي الفرسان الخيل، ويتسلمون البنادق المحشوة بالبارود من الأطفال والشباب، ويتقدمون، وسرعتهم تتزايد شيئا فشيئا، لكن يبدو ان الاطلاقة لم تكن موفقة لذلك ترى القائد يشير إليهم بالعودة.
في المرة الثانية كانوا موفقين في الانطلاق، وإطلاق البارود كان موحدا فاستحقوا تصفيقات الجمهور.
الفن الشعبي..
يعدون على رؤوس الأصابع من يعرفون أعضاء المجلس العلمي وأنشطته الموازية للموسم، لكن أغلب الحاضرين إلى الموسم يعرفون متى سيغني الستاتي وحجيب والداودية. وهذا هو الموسم الحقيقي، سهرات الفن الشعبي التي يتزاحم فيها الناس، شيبا وشبابا، رجالا ونساء، فرادى وعائلات، من أجل الاستماع إلى الغناء ومشاهدة “الشيخات” والرقص، لو اضطرهم الأمر إلى الزحام واحتمال التعرض إلى السرقة.
الناس تعجب أيضا بفن “الحلقة”، خصوصا حلقة الحمار المدرب على القيام بحركات غريبة ويجيد التآمر مع “الحلايقي” من أجل إيقاع بعض المتفرجين في مقالب مضحكة، والسخرية منهم.
وكعادة المغاربة، يتقبلون السخرية منهم بصدر رحب ولا ضغائن في القلب، وينخرط الجميع في مسلسل الضحك ويتعاهدون على اللقاء مجددا في النسخة المقبلة من موسم مولاي عبد الله أمغار.

12 غشت: ميلاد السنة العالمية للشباب

زهير ماعزي

يوم 12 غشت القادم الذي يوافق اليوم العالمي للشباب، ستنطلق فعاليات السنة العالمية للشباب التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة باقتراح من الجمهورية التونسية.

وقد ثم اختيار تيمة “الحوار والتفاهم المشترك” تيمة العام الاحتفالي بالشباب، انعكاسا لتقدير الجمعية العامة لأهمية قيم الحوار بين الشباب من مختلف الثقافات وكذلك الحوار بين مختلف الأجيال.

وقد تقرر إطلاق الاحتفال باليوم العالمي للشباب في المكان المخصص للأمم المتحدة بنيويورك عبر الاحتفال بطاقات ومبادرات شبابية متميزة من أجل الاعتراف بمساهمتها في السلم والتنمية حسب موقع الأمم المتحدة المعني بالسنة الدولية للشباب. وهذا الحدث الضخم سيكون فرصة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل البرهنة على الاهتمام الذي يحظى به الشباب والالتزام اتجاه قضاياهم، كما سيكون أيضا مناسبة للاحتفال بالموسيقى ومعارض الصور خاصة بالمناسبة.

بالإضافة إلى إطلاق الحفل من المكان المخصص للأمم المتحدة في نيويورك، ستكون هناك احتفالات أخرى في جميع أنحاء العالم بالسنة الدولية للشباب. وهذا سيكون فرصة وتحدي دائمين أمام الشباب طيلة السنة الدولية المخصصة لهم.

أنت شاب(ة)، إذن اليوم يومك والعام عامك:

ابتداء من يوم 12 غشت القادم، سيكون الشباب فرادى وجماعات، منظمات محلية ووطنية وإقليمية مدعوة للاحتفال، فالعديد من الشباب في العالم يستعدون لتبادل التجارب وتعزيز القيم التي تزين هذه السنة الشبابية، وهي الحوار بين الثقافات وبين الأجيال والسلم والتنمية.

فهيا لنسارع جميعا إلى مواقع التويتر والفايس بوك والمدونات من أجل تشارك الاحتفال والتجارب، كما تستعد العديد من المنظمات الشبابية في العالم لتخليد هذه السنة عبر أنشطة متنوعة والاحتفال بخمسة عشر عاما من برنامج العمل العالمي للشباب، وهي أيضا مناسبة لنا، من أجل استقبال الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب في المغرب.

وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب تم إقراره خلال القمة العالمية للوزارات المكلفة بالشباب (لشبونة، 8-12 غشت 1998).

نبراس الشباب” تحتفل بالسنة العالمية للشباب:

في موقع نبراس الشباب قررنا ان نخصص تغطية متميزة للعرس العالمي، أتمنى ان أكون عند حسن الظن.

إلى الاحتفال يا شباب....